واللام فيه بدل من المضاف إليه.

قوله: "خيرًا" نصب على أنه مفعول يزيدُ، ويجوز أن يكون تمييزا مقدمًا على رأي المازني (?)، وقوله: "لا يزال" من الأفعال الناقصة، واسمه الضمير المستتر فيه الذي يرجع إلى الفتى، وخبره الجملة؛ أعني قوله: يزيد خيرًا.

الاستشهاد فيه:

على تقديم خبر لا يزال (?)، فإن الفراء منع ذلك في حروف النفي، والبيت حجة عليه (?).

الشاهد السابع والتسعون بعد المائة (?)، (?)

قَنَافِذُ هدَّاجُونَ حَوْلَ بُيُوتهم ... بمَا كَانَ إياهُم عَطِيَّةُ عَوَّدَا

أقول: قائله هو الفرزدق همام بن غالب، ولم أقف على ما قبله وما بعده، ولكن معناه يحتمل وجهين (?):

الأول: أنه هجا قومًا ووصفهم بالفجور والخيانة وشبههم بالقنافذ لمشيهم بالليل في طلب ذلك كما تمشي القنافذ، والقنفذ يضرب به المثل في السرى، يقال: [هو] (?) أسرى من قنفذ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015