سيرًا في نواحي المواكب، وقوله: "في عراض": يتعلق بالمحذوف.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "لا قتال" فإنه حذف منه الفاء التي تسمى فاء الجزاء، التي تدخل بعد أما، وهذا الحذف للضرورة (?)؛ كما في قوله (?):

مَنْ يَفْعَلِ الحَسَنَات الله يَشْكُرُها ... ..................................

الشاهد السادس والثمانون بعد المائة (?)، (?)

وَإنْسَانُ عَيني يَحْسِرُ الماءُ تَارَةً ... فَيَبدُو وتَارَاتٍ يَجمّ فَيغْرَقُ

أقول: قائله هو ذو الرمة غيلان بن عقبة، وهو من قصيدة قافية أولها [هو] (?) قوله (?):

1 - أَدَارًا بِحُزْوَى هجْتِ لِلْعَيِن عَبرةً ... فَمَاءُ الهوَى يَرفَض أَوْ يَتَرَقْرَقُ

2 - كَمُستعبِرِي مِنْ رَسْمِ دَار كَأَنها ... بِوَعْسَاءَ تَنْضُوها الجَمَاهِيرُ مُهرَقُ

3 - وَقَقنَا فَسلَّمَنَا فَكَادَتْ بمُشْرِفٍ ... لعرفَانِ صَوْتِي دِمنَةُ الدَّارِ تَنْطِقُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015