15 - قوله: "سقتها الرواعد" يأتي هذا البيت -إن شاء الله تعالى- في جملة الشواهد في باب العطف (?).
16 - قوله: "أتاح" أي: قدر، و "الوفضة"- بالفاء: طرف السهام، وكذلك: الجفير والكنانة.
18 - و "الأهزع"- بالزاي المعجمة: آخر سهم في الكنانة.
19 - قوله: "يشب" أي: يرفع يده حين أصابه السهم، و "الولوع" -بفتح الواو: القدر والحين.
20 - قوله: "تبعًا" وهو ملك اليمن، و"أبرهة": ملك الحبشة.
21 - قوله: "لقيم" بضم اللام وفتح القاف وسكون الياء آخر الحروف، وهو لقيم بن لقمان بن عاد، وكان لقمان هذا يلد النجباء، وكانت له أخت بالعكس منه فغشيها لقمان فجاءت بلقيم فصار ابنًا للقمان وابن أخت له.
وروي أن لقمان كان لا يولد له؛ فقالت امرأته لأخته: أما ترين لقمان في قوته وعظم خلقه لا يولد له، فقالت: فما الحيلة؟ قالت امرأته لأخته: تلبسين ثيابي حتى يقع عليك (?) في الظلمة ففعلت فواقعها فولدت منه فسمي (?) لقيمًا، وذُكر في ديوان النمر بن تولب أن أخت لقمان بن عاد كانت تحت رجل ضعيف أحمق فولدت له أولادًا ضعافًا، فأحبت أن يكون لها ولد مثل أخيها (?)، فقالت لامرأة لقمان: هل لك أن أجعل لك جعلًا وتأذني [لي] (?) أن آتى لقمان الليلة، فأسكرته واندست له أخته، فوقع عليها لقمان، فلما كانت الليلة القابلة أتته امرأته فوقع عليها فقال: هذا حر معروف؛ وكأنه استنكره، وكان لقيم من أحزم الناس، لذلك يقول النمر بن تولب: "فكان لابن أخت له وابنما".
22 - قوله: "ليالي حمق" أي: أسكر حتى ذهب عقله، قوله: "فاستحصنت" أي: أتته كأنها حصان كما تأتي المرأة زوجها حمقته امرأته وأخته (?).
23 - قوله: "فأحبلها رجل نابه" وهو لقمان؛ حيث أحبل أخته فجاءت أخته به، أي بلقيم حال كونه رجلًا محكمًا، ويروى: فجاءت به جعظرا مُطْهما، و "الجعظر": الكثير العضل واللحم، والمطهم: الحسن الخلق.