إِذَا لاقِيتِ قَوْمِي فاسْأَلِيهِمْ ... كَفَى قَوْمًا بِصَاحِبِهِمْ خَبِيرًا
وفاعل كفى ضمير السؤال المفهوم من قوله: "فاسأليهم"، و "قومًا": مفعول، و "خبيرًا": صفة له، و "بصاحبهم": متعلق به، قوله: "فلا تك ملغيًا" اسم كان مستتر فيه، وخبره قوله: "ملغيًا"، قوله: "مقالة لهبي": كلام إضافي [مفعول] (?) لقوله: "ملغيًا"، قوله: "إذا الطير" ارتفاع الطير بفعل محذوف يفسره الظاهر، تقديره: إذا مرت الطير مرت، ومرت الثانية مفسرة للمحذوف، والمعنى: حين مرت.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "خبير بنو لهب" حيث سد الفاعل مسد الخبر من غير اعتماده على استفهام أو نفي، وهذا قبيح عند سيبويه، وسائغ عند الكوفيين والأخفش، وزعم بعضهم أن سيبويه وافقهم في هذا، والصحيح عند سيبويه خلاف ذلك كما قررناه (?).
فَخَيرٌ نَحْنُ عِنْدَ النَّاسِ مِنْكُم ... إِذَا الدَّاعِي المُثوِّبُ قَال يَالا
أقول: قائله هو (?) زهير بن مسعود الضبي، من بني ضبة بن أد بن عبد مناف بن أد بن طابخة وقبله (?):