نَحْنُ الأُلَى فاجْمَع جُمُو ... عَكَ ثُمَّ وجِّههُمْ إلَينَا
أقول: قائله هو عَبِيدُ -بفتح العين وكسر الباء الموحدة ابنُ الأبرص بن جشم بن عامر بن مالك بن زهير بن مالك بن الحرث بن سعد بن ثعلبة بن زودان بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، شاعر فحل فصيح من شعراء الجاهلية، وجعله ابن سلام في الطبقة الرابعة من شعراء الجاهلية، وقرن به طرفة، وعلقمة بن عبدة، وعدي بن زيد (?)، والبيت المذكور من قصيدة نونية، وأولها هو قوله (?):
1 - يا ذا المُخَوِّفَنا بِقَتـ ... ـلِ أبيهِ إذْلالًا وَحيْنَا
2 - زعَمْتَ أنَّكَ قَد قَتَلْـ ... ـتَ سَراتَنَا كذبًا ومَيْنا
3 - لولا على حُجُر بن أم ... م قطام تبكي لا علينا
4 - إنَّا إذا عَضَّ الثِّقا ... فُ بِرأسِ صَعْدِتِنَا لَوَيْنَا
5 - نَحْمي حَقيقتنا وبعدـ ... ـضُ القوم يسقط بين بينا
6 - هَلَّا سَأَلتَ جموعَ كِنْـ ... دَةَ يَوْمَ ولّوا أَيْنَ أَيْنَا؟
7 - أيَّامَ نَضْرِبُ هَامَهُم ... بِبَواتِر حَتَّى انحَنينا
8 - نحنُ الأُلى فاجمَع جِمُو ... عَكَ ثُمّ وجِّههم إلينا
وهي من [الكامل وفيه] (?) الإضمار والترفيل (?) تقول: (نحن الألى) مستفعلن مضمر، (فاجمع جمو) مستفعلن مضمر، (عك ثم وج) متفاعلن سالم، (جههم إلينا) مستفعلاتن مرفل مضمر.