بإضافة العزم إلى الضمير، قوله: "صاحبًا" إما مفعول "يرضى"، فالمستثنى مقدم، وإما حال من المستثنى (?) والاستثناء مفرغ.

الإعراب:

قوله: "تلادي": فاعل لقوله: "ويصغر"، قوله: "عيني": فاعل لقوله: "إذا انثنت" وجواب "إذا" تقدم عليه وهو قوله: "يصغر" والباء في: "بإدراك" يتعلق بها، وقوله: "كنت طالبًا": جملة وقعت صلة الموصول.

الاستشهاد فيه:

على حذف العائد المجرور بإضافة الوصف إليه وهو (?) قوله: "كنت طالبا" أي كنت طالبه، كما في قوله تعالى: {فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ} [طه: 72] أي: ما أنت قاضيه (?).

الشاهد الثامن والعشرون بعد المائة (?)، (?)

أطَوِّفُ مَا أُطَوِّفُ ثُمَّ آوي ... إِلَى بَيتٍ قَعِيدَتُهُ لَكَاعِ

أقول: قائله هو الحطيئة، واسمه جرول بن أوس بن جؤية بن مخزوم بن غالب بن قطعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان، ويكنى: أبا مُلَيكَة، وجرول (?) في اللغة: الحجر، والحطيئة: تصغير حطأة؛ وهي الضرطة، قال الجوهري: الحطيئة: الرجل القصير (?)، قال ثعلب (?): سمي الحطئة لدمامته (?)، قدم الحطيئة المدينة أول خلافة عمر بن الخطاب -رضي اللَّه تعالى عنه- والحطيئة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015