قوله: "أقرع" أي: تام.
5 - قوله: "ويستخرج اليربوع من نافقائه" بفتح الياء، وهي دويبة تحفر الأرض، والياء فيه زائدة؛ لأنه لا يوجد في كلام العرب فعلول بالفتح (?).
قوله: "من نافقائه" النافقاء: إحدى جحر اليربوع، و "القاصعاء" وهي الأخرى، فاليربوع يحفر له موضعًا تحت الأرض، ويجعل له بابين، أحدهما: يسمى القاصعاء، وهي التي يتقصع فيها؛ أي يدخل، ويجمع على قواصع، والأخرى تسمى: النافقاء، يكتمها ولا يفتحها، بل يرققها فإذا أتى الصياد من قبل القاصعاء هرب وأتى النافقاء فدفعها برأسه وخرج منها، وتجمع على: نوافق، ومنه اشتقاق اسم المنافق؛ لأنه أظهر الإيمان وكتم الكفر (?).
وقوله: "ذي الشيحة" بكسر الشين العجمة وسكون الياء آخر الحروف وبالحاء المهملة؛ وهو نبت معروف، هكذا رواه أبو عمرو الزاهد: (?) ذي الشيحة بالحاء المهملة، وقال: لكل يربوع شيحة عند جحره، ورواه أبو محمد الأسود (?): "ذي الشيخة بالخاء المعجمة، أي [وفتح الشين] (?)، والشيخة: رملة بيضاء في بلاد بني أسد، وحنظلة. ذكره الصاغاني (?)، ثم قال: قال ذو الخِرَق الطهوي: ويستخرج اليربوع من نافقائه ... إلخ، وذكره بالخاء المعجمة، ويروى بالشيحة بباء الجر، وكذا وقع في نوادر أبي زيد (?).
قوله: "اليتقصع" أي: يدخل، هكذا رواه أبو محمد الخوارزمي (?) عن الرياشي (?)، ووقع في نوادر أبي زيد: المتقصع، ثم فسره وقال: المتقصع: متفعّل، من القاصعاء (?).
6 - قوله: "يكرع" أي: يقطع أكارعه.