- لغة بني أسد في فتح نون المُثنى، ولغة أخرى في ضم نونه: "هما خليلان".
- لغة بني الحارث في إلزام المثنى الألف.
- لغة أهل اليمن في إبدال اللام ميمًا في كلمة أل.
- لغة هذيل في قلب ألف المقصور ياءً وإدغامها في ياء المتكلم.
- لغة أهل الحجاز في تعدية الفعل "هدى" بنفسه، تقول: هديته الطريق، وغيرهم يقول: هديته إلى الطريق.
- لغة بني سليم في نصب قال للمفعولين مطلقًا، سواء أكان ماضيًا أم غيره، مسندًا للمخاطب أم غيره، معتمدًا على استفهام أم لم يعتمد.
- لغة عقيل في الجر بـ"لعل".
- لغة بني الحارث في إلحاق الفعل علامات التثنية والجمع.
تعرض العيني في كتابه: "المقاصد النحوية" لبعض المسائل البلاغية، وقضايا النقد، وإن لم يكن كثيرًا، فمثلًا وهو يشرح هذا البيت (?):
وإنَّ من النِّسْوَانِ مَنْ هِيَ رَوْضَةٌ ... تَهِيجُ الرِّيَاضُ قبلها وتصَوّحُ
يقول: "شبه بعض النساء بالروضة التي تتأخر في هيجان نباتها وتشقق أزهارها عن غيرها من الرياض، وأراد بها: النساء التي تتأخر عن الولادة عن وقتها، وهذا تشبيه بليغ؛ حيث حذف فيه أداة التشبيه؛ لأن الأصل في قوله: مَن هي روضة مَن هي كروضة، وهذا تشبيه وليس باستعارة؛ لأن الطرفين مذكوران، وشرط الاستعارة أن يذكر أحد طرفي التشبيه ويترك الآخر" (?).
وعرف التجريد فقال: هو أن ينتزع من أمر ذي صفة أمرًا آخر مثله في تلك الصفة مبالغة في كمالها، وهو على أنواع:
منها نحو قولهم: لي من فلان صديق حميم؛ أي بلغ من الصداقة حدًّا صح معه أن يستخلص منه صديقًا آخر.