بفتح الكاف وكسر اللام، قال الفراء وغيره: رجل كلب وقوم كلبى إذا أصابهم الكلب، والكلب بفتح اللام؛ الذي لا يبرأ منه (?).
4 - قوله: "تبغيا" أي طلبا، قوله: "مغواة" بضم الميم وفتح الغين المعجمة وتشديد الواو؛ وهي حفرة كالزبية، يقال: من حفر مغواة وقع فيها، وتجمع على مغويات، قوله: "هيامًا" الهيام بكسر الهاء وتخفيف الياءآخر الحروف؛ وهو الرمل اليابس (?)، ورواه أبو علي في التذكرة: هيالي ترابها، [قال: وهذا يدل على أن التراب جمع ترب، ولو كان مفردًا لقال: هائل ترابها]، (?)، وقال صاحب العين: الهائل والأهيل والهيل من الرمل؛ الذي لا يثبت (?)، وضرب ذا مثلًا لكثرة معرفتهما بالشر والتحيل في جلب أنواع الضر.
6 - قوله: "الظلام" بالضم؛ بمعنى الظلم، قال أبو الحجاج (?) وقد يكون جمعًا لظلم؛ كما ذهب إليه أبو علي في التراب أنه جمع ترب، فيلحق بالألفاظ التي جمعت على فُعال، وقد قيل فيه الظلام بكسر الظاء. وكذا رأيته مكسورًا في نسخة من شعر أبي دؤاد، زعم كاتبها أنه قابلها بنسخة كانت بخط سيبويه [رحمه اللَّه تعالى] (?)، وقد قيده صاحب كتاب الموعب (?) عن أبي زيد فقال: فلان يريد ظِلامِي بكسر الظاء وظلامتي وظلمي وأنشد (?):
.......................... ... وسامته العشيرة الظّلاما
وقال ابن دريد: الظلام مصدر ظالمه (?) وقال كراع: جمع الظلم ظلام، وأنشد للمثقب (?)