ضغن عليه بالكسر ضغنًا، وتضاغن القوم إذا انطووا على الأحقاد، و "الإحن" بكسر الهمزة وفتح الحاء المهملة؛ جمع إحنة وهي الحقد، وقد أحنيت عليه بالكسر والمؤاحنة؛ المعاداة.
الإعراب:
قوله: "أخي": منادى حذف حرف النداء منه، وأصله: يا أخي (?)، وقوله: "حسبتك" جملة من الفعل، والفاعل وهو التاء، والمفعول وهو الكاف، وقوله: "إياه" مفعول ثان لحسبت، وقوله: "قد ملئت ... إلخ" جملة وقعت حالًا، و "أرجاء صدرك" كلام إضافي مفعول لقوله "ملئت" ناب عن الفاعل، والباء في: "بالأضغان" يتعلق بمُلِئَتْ، قوله: "والإحن" عطف عليه تقديره: وبالإحن.
الاستشهاد فيه:
في فصل الضمير في قوله: "حسبتك إياه" حيث لم يقل حسبتكه، والجمهور اختاروا فيه الانفصال نظرًا إلى أنه خبر في الأصل (?)، واختار جماعة (?) منهم ابن مالك الاتصال لكونه أخصر، هذا الذي اختاره ابن مالك في كتابه الألفية (?)، وأما الذي اختاره في التسهيل فهو الانفصال (?)، ونص سيبويه على أن الانفصال هو الوجه، قال سيبويه وتقول: حسبتك إياه، وحسبتني إياه؛ لأن حسبتنيه وحسبتكه قليل في كلامهم (?).