والريان -أيضًا- وهو من الأضداد، قوله: "علُّوا" من العلل، وهو الشرب الثاني، يقال: علل بعد نهل، وعله يعله ويعله إذا سقاه السقية الثانية، و "علّ" يتعدى ولا يتعدى، و "النعم" تقع على الأزواج الثمانية، والغالب عليها الإبل.
22 - قوله: "وزادت رويقة" وهي امرأة، قوله: "شعثًا" أي: قومًا شعثًا، وهو جمع أشعث وهو الأغبر، و "الخدم" بفتح الخاء المعجمة والدال؛ جمع خدمة؛ وهي الخلخال.
23 - و "الزور": الزائر، و "مرتاعًا" نصب على الحال، من الروع وهو الفزع.
24 - قوله: "يبهظها" أي: يثقل عليها ويشق.
25 - و "الهوينى" تصغير الهونا، والهونا: تأنيث الأهون، وموضعها من الإعراب النصب على المصدر.
26 - قوله: "درم" بضم الدال المهملة وسكون الراء، يعني: لم يكن لمرافقها حجم لكثرة اللحم عليها، قوله: "عمم" بفتح [العين] (?) المهملة [والميم] (?) أي: طول.
27 - قوله: "رويق" منادى مرخم [يعني: يا رويقة] (?)، قوله: "بجنبي نخلة" وهو مكان يقرب [من] (?) مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم -، قوله: "وما أهل" أي له.
28 - قوله: "لم ينسني" جواب القسم. ويجاب اليمين من حروف النفي بما ولا (?)، ولكنه اضطر، فوضع (لم ينسني) موضع (ما أنساني).
29 - و "الغانية": التي غنيت بجمالها.
30 - و "الشقراء" فرسه. قال الأصمعي: قيل: والشقراء بلد لعكل، وفيه نخل، وقيل: إنه هضبة، و "الاعتساف": الأخذ على غير هداية ولا دراية، قوله: "خل النقا" مفعول (معتسفًا) (?)