الذي لا يدخل مع القوم في الميسر، ومفعول أخمد محذوف تقديره:] (?) إذا أخمد البرم النار لبخله.
13 - قوله: "امترى": استخرج، و "الشَّبم" بفتح الشين المعجمة والباء الموحدة؛ البرد، وأراد "بالمكنون" ما يسيل من الأنوف عند البرد.
14 - و "الأرامل": جمع أرملة وأرملٍ؛ لأنه يقع على الذكر والأنثى، و "الهلَّاك" بضم الهاء؛ هم الذين انقطع زادهم، قوله: "يستن" أي: ينصب، من سَنَنْتُ الماء إذا ما صببته وأسننته بمعنى، و "الوابل": المطر العظيم القطر، و "رذم" من رذم الشيء، إذا سال.
15 - قوله: "من مستحير" المستحير بالحاء المهملة؛ سحاب ثقيل متردد ليس له ريح تسوقه، و "غزيرًا" أي كثيرًا صوبُه، أي نزول مطره، و "ديم" بكسر الدال وفتح الياء آخر الحروف؛ جمع ديمة، وهو المطر الذي ليس فيه رعد ولا برق، أقله ثلث النهار وثلث الليل، وأكثره ما بلغ من الغد.
16 - قوله: "يثمده" (?): يكثر عليه حتى يفنى ما عنده، والماء الثمود: المزدحم عليه حتى يُنْزَفُ نزفًا.
17 - و "القحم" بضم القاف وفتح الحاء المهملة الشدائد؛ وهو (?) جمع قحمة.
18 - و "المرباع": الناقة التي من شأنها أن تضع ولدها في الربيع، وهو المحمود في النتاج، وهو بناء المبالغة، و "المودعة": المُكْرَمَة يصونها عن الحمل لنفاستها عندهم، و "العرفاء": التي لسمنها صار لها كالعرف، ويقال: التي صار لها على عنقها كالعرف من الوبر، و "التأمك" بالتاء المثناة من فوق؛ السنام المشرف، و "السنِم" بفتح السين وكسر النون؛ العالي يقال: بعير سنم؛ أي: مشرف السنام.
19 - و "العقائل": جمع عقيلة؛ وهي كريمة الإبل، وعقيلة كل شيء: أكرمه.
20 - و "الشيزى" بكسر الشين المعجمة وسكون الياء آخر الحروف وفتح الزاي المعجمة؛ وهو خشب أسود يُتَّخَذُ منه القصاع وكذلك الشيز، قوله: "مكللة" أراد أن الجفان المعدة للأضياف عليها كالأكاليل من فدر اللحم.
21 - و "أفواجًا" نصب على الحال، قوله: "إذا نهلوا" أي: إذا عطشوا، والناهل: العطشان