الاستشهاد فيه:
في قوله: "لِمَضُوفَةٍ" فإن القياس فيه: مضيفة، وهذا البيت عند سيبويه شاذ في القياس والاستعمال، فهو في الشذوذ كالقود والقصوى، فإن القياس فيهما: قاد والقصيا، فافهم (?).
إذا لم يَكُنْ فِيكُنْ ظِلٌّ ولا جنى ... فأبْعَدَكُن اللهُ منْ شيرات
أقول: أقف على اسم قائله، وهو من الطويل.
قوله: "ولا جنى" بفتح الجيم، وهو ما يجتنى من الشجر.
الإعراب:
قوله: "إذا" للشرط، وقوله: "لم يكن فيكن ظل": جملة وقعت فعل الشرط، و "ظل": مرفوع لأنه اسم كان، و "فيكن" مقدمًا خبره، وقوله: "ولا جنى": عطف على ظل، والخطاب هاهنا للأشجار التي لا ظل لها ولا ثمرة، قوله: "فأبعدكن الله": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت جوابًا للشرط.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "من شيرات" بفتح الشين المعجمة والياء آخر الحروف، فإن أصلها شجرات فأبدلت الياء من الجيم، فلذلك لم تعل هذه الياء لأنها بدل (?).