جلال التُّراب، والبيد بكسر الباء جمع بيداء.

5 - قوله: "مخدود" بالخاء المعجمة؛ أي محفور.

6 - قوله: "ظؤار" بضم الظاء المعجمة وفتح الهمزة وفي آخره راء؛ وهي الأثافي، سميت بذلك لتعطفها على الرماد، والملتبد: شجرة كثيرة (?) الأوراق، و"الرواكد": الرياح الساكنة من ركدت إذا سكنت، و "الذّكا" بالذال المعجمة؛ مقصور من ذكت النَّار تذكو أي: اشتعلت، و "السفع" بالضم؛ السود تضرب إلى العمرة، ومنه تسمى الأثافي سفعًا؛ لأنَّ النَّار سفعتها.

7 - قوله: "مغانيه" أي منازله، وأراد بالمنتخل: انتخال الودق والثلج، و "وريعان" الشيء: أوله، و "المنثور" بضم الميم؛ الغبار بالريح.

8 - وقوله: "بالعصرين" أراد بهما الغداة والعشي، قوله: "قسطله" بالقاف وبالسين وبالصاد أيضًا، وهو الغبار، وجاء فيه القسطال؛ كأنه ممدود منه مَع قِلّة فِعلال من غير المضاعف، وقال (?) أوس بن حجر يرثي رجلًا (?):

ولَنِعْمَ وفْدُ الْقَوم يَنتِظِروُنَهُ ... ولَنِعمَ حشْوُ الدِّرع والسِّربَالِ

ولَنعْمَ مَثوَى المستضيفَ إذا دعَا ... وَالخيلُ خَارجَةٌ من القَسطَال

[من الكامل] (?).

قوله: "والوابلون" جمع وابل. قال الجوهري: والوابل: المطر الشديد، وقد وبلت السماء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015