اذكر يوم عقرت (?).

قوله: "مطيتي": كلام إضافي مفعول لقوله: "عقرت"، قوله: "فيا عجبا" الألف في: عجبا، بدل من الياء؛ كما تقول: يا غلاما أقبل، تريد: يا غلامي أقبل.

فإن قلت: كيف ينادي العجب، وهو مما لا يجيب ولا يفهم؟

قلت: العرب إذا أرادت أن تعظم أمر الخبر جعلته نداء، قال سيبويه: إذا قلت: يا عجباه، فكأنك قلت: تعال يا عجب، فإن هذا من أزمانك، فإن هذا أبلغ من قولك: تعجبت، والتقدير هاهنا؛ يا قوم انتهوا للعجب (?).

الاستشهاد فيه:

في قوله: "للعذارى" إذ أصله عذارئ بالهمزة في آخره؛ لأنه جمع: عذراء، فقلبت ياء؛ لأن الهمزة المتطرفة شأنها ذلك كما علم في موضعه، فصار: عذاري بكسر الراء، ثم أبدلت من الكسرة فتحة للتخفيف فصار: عذارى (?).

الشاهد السبعون بعد المائتين والألف (?)، (?)

............................. ... تَضِلُّ المَدَارَي في مثنَّى ومرسَلِ

أقول: قائله هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، وصدره:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015