الياء وبقي التصحيح بحاله؛ لأن حذف الياء عارض (?).
فما برِحَتْ أقْدَامُنَا في مقامِنَا ... ثَلاثَتِنَا حتى أُزِيرُوا المَنَائِيَا
أقول: قد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد البدل (?).
والاستشهاد فيه:
[في قوله] (?): ["المنائيا" حيث أثبت فيه حرف العلة في الموضع الذي يجب حذفه فيه في سعة في الكلام، إجراء للمعتل مجرى الصحيح، وكان الوجه أن يقول: المنايا، ولكنه أظهر الياء للضرورة] (?).
إنَّ الخليطَ أجَدُّوا البيْنَ فَانْجَرَدُوا ... وأَخْلَفُوكَ عِدَ الأمْرَ الذي وعدوا
أقول: قائله هو أمية الفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب (?)، وقد روي الشطر الأول من هذا البيت على وجوه كثيرة لأناس متعددة، فقال بسامة بن الغدير (?):
إنَّ الخَلِيطَ أَجَدُّوا البَينَ وابْتَكَرُوا ... لِبَنِينَا ثُمَّ مَا عَادُوا ولا انْتظَرُوا
وقال نهشل بن حري (?):