جمع جني: جناني، وفي جمع تركي: تراكي. فافهم (?).
..................... ... سوابيغُ بيضٌ لا يُخَرِّقُهَا النَّبْلُ
أقول: قائله هو زهير بن أبي سلمى، وصدره:
عليها أُسُودٌ ضَارِيَاتٌ لَبُوسُهُمْ ... ..........................
وهو من قصيدة طويلة من الطويل، وأولها هو قوله (?):
1 - صَحَا القَلْبُ عَنْ سَلْمَى وقَدْ كَانَ لا يَسْلُو ... وأقف من سَلْمَى التَّعَانِيقُ فالثقل
2 - وقد كُنتُ مِنْ سَلْمَى سِنِينَ ثَمَانِيًا ... علَى صِيرِ أمْرٍ ما يُمِرُّ ومَا يَحْلُو
إلى أن قال:
3 - وإنْ يُقتَلُوا فَيُشْتَفَى بدِمَائِهِمْ ... وكَانُوا قَدِيمًا مِنْ مَنَايَاهُمُ القَتلُ
4 - عليها ................... ... .................... إلخ
5 - إذا لَقِحَتْ حَربٌ عَوَانٌ مُضِرَّةٌ ... ضَرُوسٌ تُهِرُّ النَّاسَ أنْيَابُهَا عُصْل
1 - قوله: "وأقفر" بتقديم القاف، أي: خلا التعانيق والثقل، وهما موضعان.
2 - قوله: "على صير" أي: على طرف أمر ومنتهاه وما يصير إليه، يقال: أنا في حاجتي على صير، أي: على طرف منها وإشراف على قضائها، قوله: "ما يمر" بضم الياء؛ من الإمرار