جمع جني: جناني، وفي جمع تركي: تراكي. فافهم (?).

الشاهد العاشر بعد المائتين والألف (?)، (?)

..................... ... سوابيغُ بيضٌ لا يُخَرِّقُهَا النَّبْلُ

أقول: قائله هو زهير بن أبي سلمى، وصدره:

عليها أُسُودٌ ضَارِيَاتٌ لَبُوسُهُمْ ... ..........................

وهو من قصيدة طويلة من الطويل، وأولها هو قوله (?):

1 - صَحَا القَلْبُ عَنْ سَلْمَى وقَدْ كَانَ لا يَسْلُو ... وأقف من سَلْمَى التَّعَانِيقُ فالثقل

2 - وقد كُنتُ مِنْ سَلْمَى سِنِينَ ثَمَانِيًا ... علَى صِيرِ أمْرٍ ما يُمِرُّ ومَا يَحْلُو

إلى أن قال:

3 - وإنْ يُقتَلُوا فَيُشْتَفَى بدِمَائِهِمْ ... وكَانُوا قَدِيمًا مِنْ مَنَايَاهُمُ القَتلُ

4 - عليها ................... ... .................... إلخ

5 - إذا لَقِحَتْ حَربٌ عَوَانٌ مُضِرَّةٌ ... ضَرُوسٌ تُهِرُّ النَّاسَ أنْيَابُهَا عُصْل

1 - قوله: "وأقفر" بتقديم القاف، أي: خلا التعانيق والثقل، وهما موضعان.

2 - قوله: "على صير" أي: على طرف أمر ومنتهاه وما يصير إليه، يقال: أنا في حاجتي على صير، أي: على طرف منها وإشراف على قضائها، قوله: "ما يمر" بضم الياء؛ من الإمرار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015