الشاهد السادس بعد المائتين والألف (?)، (?)

......................... ... وَأَنْكَرَتْنِي ذَوَاتُ الأَعْيُنِ النُّجُلِ

أقول: لم أقف على اسم قائله، وصدره:

طَوَى الجَدِيدَانِ مَا قَدْ كنْتُ أَنْشُرُهُ ... .......................

وهو من البسيط.

و"الجديدان": الليل والنهار، و "الأعين": جمع عين، و "النجل" بضم النون؛ جمع نجلاء؛ من النجل وهو سعة شق العين، والرجل أنجل، والأنثى نجلاء، ومنه يقال: طعنة نجلاء؛ أي: واسعة.

الإعراب:

قوله: "طوى": فعل، و "الجديدان": فاعله، قوله: "ما قد كنت أنشره" في محل النصب على المفعولية، وما موصولة، وقد كنت أنشره: صلتها، قوله: "وأنكرتني": جملة من الفعل والمفعول، قوله: "ذوات الأعين": كلام إضافي فاعله، و "النجل" بالجر صفته.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "النجل" فإنه بضم النون والجيم، وذلك للضرورة؛ لأن الأصل في مثل هذا الجمع سكون العين (?).

الشاهد السابع بعد المائتين والألف (?)، (?)

أَغَرُّ الثَّنَايَا أَحَمُّ اللِّثَاتِ ... تُحَسِّنُهَا سُوُكُ الإِسْحِلِ

أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من المتقارب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015