وهذيل لم تلتفت إلى هذا لأنه تحريك عارض (?).
باللَّه يا ظَبَيَاتِ القَاعِ قُلْنَ لَنَا ... لَيْلَايَ منْكُنَّ أَمْ لَيْلَى منَ البَشَرِ
أقول: قائله هو عبد اللَّه بن عمرو العرجي (?)، وهو من قصيدة من البسيط، وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد اسم الإشارة (?).
قوله: "باللَّه" بالباء الموحدة التي هي للقسم [ويروى: بالتاء المثناة من فوق، وهي -أيضًا- للقسم، و"القاع": المستوي من الأرض، والجمع أقواع] (?)، وأقوع وقيعان؛ أصله: قوعان قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، والقيعة مثل القاع.
الإعراب:
قوله: "بالله": جار ومجرور يتعلق بمحذوف تقديره: أنشدكن باللَّه يا ظبيات القاع، وهو كلام إضافي منصوب على النداء، قوله: "قلن": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه؛ أعني: أنتن (?)، و "لنا" يتعلق بها، قوله: "ليلاي": كلام إضافي مرفوع بالابتداء، وخبره قوله: "منكن" قوله: "أم ليلى": عطف على الجملة التي قبلها، والتقدير: أم هي ليلى (?)، قوله: "من البشر": جار ومجرور وقعت صفة لليلى.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "يا ظبيات" حيث حرك الياء فيها؛ وذلك لأن الجمع [بالألف والتاء] (?) إذا كان