وهذيل لم تلتفت إلى هذا لأنه تحريك عارض (?).

الشاهد السابع والتسعون بعد المائة والألف (?)، (?)

باللَّه يا ظَبَيَاتِ القَاعِ قُلْنَ لَنَا ... لَيْلَايَ منْكُنَّ أَمْ لَيْلَى منَ البَشَرِ

أقول: قائله هو عبد اللَّه بن عمرو العرجي (?)، وهو من قصيدة من البسيط، وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد اسم الإشارة (?).

قوله: "باللَّه" بالباء الموحدة التي هي للقسم [ويروى: بالتاء المثناة من فوق، وهي -أيضًا- للقسم، و"القاع": المستوي من الأرض، والجمع أقواع] (?)، وأقوع وقيعان؛ أصله: قوعان قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، والقيعة مثل القاع.

الإعراب:

قوله: "بالله": جار ومجرور يتعلق بمحذوف تقديره: أنشدكن باللَّه يا ظبيات القاع، وهو كلام إضافي منصوب على النداء، قوله: "قلن": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه؛ أعني: أنتن (?)، و "لنا" يتعلق بها، قوله: "ليلاي": كلام إضافي مرفوع بالابتداء، وخبره قوله: "منكن" قوله: "أم ليلى": عطف على الجملة التي قبلها، والتقدير: أم هي ليلى (?)، قوله: "من البشر": جار ومجرور وقعت صفة لليلى.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "يا ظبيات" حيث حرك الياء فيها؛ وذلك لأن الجمع [بالألف والتاء] (?) إذا كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015