الاستشهاد فيه:
في قوله: "بصالح" فإنه بالرفع حكاية على ما كان عليه قبل الباء، والتقدير: فأجبت بأنا صالح، ثم حذف المبتدأ وبقي الخبر على ما كان يستحقه من الرفع، وروي: بصالحٍ بالجر على قصد حكاية الاسم المفرد؛ كأنه قال: فأجبت قائلًا: كيف أنت بهذه اللفظة؟ ولا يجوز أن يقال: بصالحًا؛ كما لا يجوز أن يقال: قلت زيدًا لمن قال: من في الدار؟ قلت: وإنما يقال: زيد بالرفع؛ لأنه مبتدأ محذوف الخبر. فافهم (?).
* * *