الإعراب:

قوله: "كم" خبرية؛ ظرف زمان تقديره: كم مرة أو كم يومًا، وقوله: "نالني منهم": جملة معترضة بين كم وبين مميزها وهو قوله: "فضلًا" (?).

قوله: "فضلًا" يروى بالأوجه الثلاثة، أما النصب فلأجل الفصل على الأظهر، وأما الجر فعلى لغة من جر مع الفصل، وأما الرفع فلأنه فاعل نالني، قوله: "على عدم" يتعلق بقوله: "نالني" (?).

قوله: "إذ": ظرف بمعنى حين، وقوله: "لا أكاد" من أفعال المقاربة، والضمير المستتر فيه هو اسمه، و"أجتمل" خبره، و "من الإقتار" يتعلق بأجتمل.

الاستشهاد فيه هاهنا:

على أنه فصل بين كم وبين مميزها، وهو قوله: "فضلًا" بالجملة وهي قوله: "نالني منهم"، ونصب المميز لأن النصب في مثل هذا الموضع واجب، وكذا إذا فصل بالظرف والمجرور معًا، فإن فصل بأحدهما لم يجب (?).

الشاهد السابع والسبعون بعد المائة والألف (?)، (?)

اطْرُدِ اليَأْسَ بالرَّجَا فكَأَيِّنْ ... آلِمًا حُمَّ يُسْرُهُ بَعْدَ عُسْرٍ

أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من الخفيف.

قوله: "اليأس" أي: القنوط، قوله: "آلمًا": اسم فاعل من ألم يألم، قوله: "حم" أي: قدر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015