قوله: "في القد" بكسر القاف وتشديد الدال، وهو سير يقد من جلد غير مدبوغ، والقدة أخص منه، والجمع أقدة.

الإعراب:

قوله: "أتيت": جملة من الفعل [والفاعل] (?)، و "بعبد الله" في محل النصب على المفعولية، قوله: "في القد" يتعلق بقوله: "موثقًا"، و "موثقًا" نصب على الحال من عبد الله، قوله: "فهلّا" للتحضيض، قوله: "سعيدًا" نصب بفعل محذوف تقديره: فهلَّا أسرت سعيدًا، أو قيدت، أوثقت ونحوها، قوله: "ذا الخيانة": كلام إضافي صفة لسعيد، قوله: "والغدر" بالجر عطف على الخيانة.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "سعيدًا " حيث جاء منصوبًا بعد حرف التحضيض بتقدير العامل؛ إذ التقدير: فهلا أسرت سعيدًا كما ذكرنا، وذلك لأن التحضيض لا يدخل إلا على الفعل كما بين في موضعه (?).

الشاهد الثامن والخمسون بعد المائة والألف (?)، (?)

تَعُدُّونَ عَقْرَ النِّيبِ أفْضَلَ مَجْدِكُم ... بني ضَوْطَرَى لولَا الكَميّ المُقَنَّعَا

أقول: قائله هو جرير بن الخطفي، وهو من قصيدة يهجو بها الفرزدق، وقبله (?):

1 - فلَن تَذكُروا جرّ الفُقَيمِيّ غَالِبًا ... ولَا الفَقْرَ عندَ المنقَرِيّ المُضَيّعَا

2 - سأذكُرُ مَا لَمْ تَذكُرُوا عِندَ مِنقَرٍ ... وأثْنِي بِعَارٍ مِنْ حُمَيدَةَ أشنَعَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015