فأَمَّا القِتَالُ لا قِتَال لديكُمُ ... ولكِنَّ سيرًا في عِرَاضِ المَوَاكِبِ
أقول: قائله قديم في الجاهلية هجا به بني أسد بن أبي العيص حتى قال بعضهم: إنه قيل قبل الإسلام بخمسمائة سنة، وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد الابتداء (?).
الاستشهاد فيه هاهنا:
في ذكر حذف الفاء من الجملة الواقعة جوابًا لأما وهو قوله: "لا قتال لديكم"، وكان القياس أن يقال: فلا قتال لكنه حذفها للضرورة (?).