11 - فَبَكَتْ خَشْيَةَ التَّفَرُّقِ للبَيْـ ... ــــنِ بكاءَ الحزِينِ إثر الحزين
12 - ليت شِعْرِي أَمِنْ هَوًى طَارَ نَوْمِي ... أم بَرَانِي رَبِّي قَصِيرَ الجُفُونِ
وسبب ذلك: أن أبا دهبل شبب بعاتكة بنت معاوية حين حجت، ورجع معها إلى الشام فمرض بها وقال ذلك.
ويقال: إن يزيد (?) قال لأبيه معاوية: إن أبا دهبل ذكر رملة ابنتك فاقتله، فقال: أي شيء قال: قال:
وهي زهراء مثل لؤلؤة الغوّ ... اص ميزت من جوهر مكنون
قال معاوية: - رضي الله عنه -[أحسن، قال] (?) فقد قال:
وإذا ما نسبتها لم تجدها ... في سناء من المكارم دوني
قال: صدق، فقد قال:
ثم خاصرتها إلى القبة الخضـ ... ــــراء تمشي في مرمر مسنون
فقال معاوية: كذب.
وقال ثعلب (?): حدثنا الزبير (?) قال: حدثني مصعب (?) قال: حدثني إبراهيم بن أبي عبد الله (?) قال: خرج أبو دهبل يريد الغزو، وكان رجلًا صالحًا جميلًا، فلما كان بجيرون جاءته امرأة فأعطه كتابًا فقالت: اقرأ لي هذا الكتاب فقرأه لها، ثم ذهبت فدخلت قصرًا ثم خرجت إليه فقالت: لو تبلغت معي إلى هذا القصر، فقرأت الكتاب على امرأة فيه كان لك في ذلك أجر - إن شاء اللَّه تعالى؛ فإنه أتاها من غائب يَعْنِيهَا أمْرهُ، فبلغ معها القصر، فلما دخله فإذا فيه