الاستشهاد فيه:
في قوله: "لو غير الحمام" حيث ولي "لو" غير الفعل، وقد علم أن "لو" لا يليها إلا فعل أو معمول فعل مضمر يفسره الظاهر، وهذا محمول على الضرورة (?).
لَوْ أَنَّ حَيًّا مُدْرِكُ الفَلَاحِ ... .................................
أقول: قائله هو لبيد بن عامر العامري، وتمامه:
........................ ... أَدْرَكَهُ مُلَاعِبُ الرِّمَاحِ
وهو من الرجز المسدس.
و"الفلاح": النجاة والفوز والبقاء، قوله: "ملاعب الرماح" أراد به أبا براء بن عامر بن جعفر بن كلاب الذي يقال له: ملاعب الأسنة، وإنما قال له لبيد: ملاعب الرماح لضرورة القافية.
الإعراب:
"لو" للشرط، و "أن": حرف من الحروف المشبهة بالفعل، و "حيا" اسمها، و "مدرك