فمن ذلك لم يلتزم فيها ما التزم في الشرطية (?).

الشاهد الثالث والأربعون بعد المائة والألف (?)، (?)

وَلَوْ أَنَّ حيًّا فائِتُ المَوْتِ فَاتَهُ ... أخو الحَرْبِ فَوْقَ الْقَارِحِ العَدوَانِ

أقول: قائله هو صخر بن عمرو (?)، وهو من قصيدة من الطويل، وأولها هو قوله (?):

1 - أرَى أمَّ صَخْرٍ مَا تَمَلُّ عِيَادَتِي ... ومَلَّتْ سُلَيمَى مَضْجَعِي ومَكَانِي

2 - ومَا كُنتُ أَخْشَى أَنْ أَكُونَ جِنَازَةً ... عَلَيك ومَنْ يَغتَرُّ بالحَدَثَانِ

3 - لعَمرِي لقَدْ نَبَّهتِ مَنْ كَانَ نَائِمًا ... وأسْمَعتِ مَنْ كَانَتْ لهُ أُذُنَانِ

4 - أَهُمُّ بأمْرِ الحَزْمِ لَوْ أَستَطِيعُهُ ... وقَدْ حِيلَ بَينَ العَيرِ والنَّزَوَانِ

5 - فأيُّ امرِئٍ سَاوَى بِأُمِّ حَلِيلَةٍ ... فلا عَاشَ إلا في شَقَى وهَوَانِ

6 - وحَيٍّ حَرِيدٍ قَدْ صَبَحْتُ بغارة ... كَرِجْلِ جَرَاد أوْ دَبَا كُتُفَانِ

7 - ولو أن حيًّا ............. ... ............................. إلخ

2 - قوله: "جنازة " بكسر الجيم؛ اسم السرير الذي يحمل عليه الميت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015