فمن ذلك لم يلتزم فيها ما التزم في الشرطية (?).
وَلَوْ أَنَّ حيًّا فائِتُ المَوْتِ فَاتَهُ ... أخو الحَرْبِ فَوْقَ الْقَارِحِ العَدوَانِ
أقول: قائله هو صخر بن عمرو (?)، وهو من قصيدة من الطويل، وأولها هو قوله (?):
1 - أرَى أمَّ صَخْرٍ مَا تَمَلُّ عِيَادَتِي ... ومَلَّتْ سُلَيمَى مَضْجَعِي ومَكَانِي
2 - ومَا كُنتُ أَخْشَى أَنْ أَكُونَ جِنَازَةً ... عَلَيك ومَنْ يَغتَرُّ بالحَدَثَانِ
3 - لعَمرِي لقَدْ نَبَّهتِ مَنْ كَانَ نَائِمًا ... وأسْمَعتِ مَنْ كَانَتْ لهُ أُذُنَانِ
4 - أَهُمُّ بأمْرِ الحَزْمِ لَوْ أَستَطِيعُهُ ... وقَدْ حِيلَ بَينَ العَيرِ والنَّزَوَانِ
5 - فأيُّ امرِئٍ سَاوَى بِأُمِّ حَلِيلَةٍ ... فلا عَاشَ إلا في شَقَى وهَوَانِ
6 - وحَيٍّ حَرِيدٍ قَدْ صَبَحْتُ بغارة ... كَرِجْلِ جَرَاد أوْ دَبَا كُتُفَانِ
7 - ولو أن حيًّا ............. ... ............................. إلخ
2 - قوله: "جنازة " بكسر الجيم؛ اسم السرير الذي يحمل عليه الميت.