الإعراب:
قوله: "في أي" يتعلق بقوله: "أفر"، وكذلك قوله: "من الموت" و"أي": مضاف إلى مثنى، ويوم مضاف إلى ياء المتكلم، قوله: "أيوم" الهمزة للاستفهام، ويوم نصب على الظرف.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "لم يقدر" بنصب الراء، وذلك لغة بعض العرب أنَّهم ينصبون بكلمة لم، وعليه قراءة بعضهم: {أَلَمْ نَشْرَحْ} [الشرح: 1] بفتح الحاء (?)؛ كذا زعمه اللحياني (?)، وخرّج على أن الأصل: نشرحن ويقدرن، ثم حذفت نون التوكيد الخفيفة وبقيت الفتحة دليلًا عليها، وفي هذا شذوذان: توكيد المنفي بلم، وحذف النون لغير وقف ولا ساكنين.
وقال أبو الفتح: الأصل يقدر بالسكون، ثم تجاورت الهمزة المفتوحة والراء الساكنة، وقد أجرى العرب الساكن المجاور للمحرك مجرى المحرك، والمحرك مجرى الساكن إعطاء للجار [حكم] (?) مجاوره، أبدلوا الهمزة المحركة ألفًا كما تبدل الهمزة الساكنة بعد الفتحة، ولزم حينئذ فتح ما قبلها؛ إذ لا تقع الألف إلَّا بعد فتحة (?).
.................... ... بني ثُعْلٍ مَنْ يَنْكَعِ العنزَ ظالمُ
أقول: قائله هو فلان الأسدي، وصدره: