الإعراب:

قوله: "في أي" يتعلق بقوله: "أفر"، وكذلك قوله: "من الموت" و"أي": مضاف إلى مثنى، ويوم مضاف إلى ياء المتكلم، قوله: "أيوم" الهمزة للاستفهام، ويوم نصب على الظرف.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "لم يقدر" بنصب الراء، وذلك لغة بعض العرب أنَّهم ينصبون بكلمة لم، وعليه قراءة بعضهم: {أَلَمْ نَشْرَحْ} [الشرح: 1] بفتح الحاء (?)؛ كذا زعمه اللحياني (?)، وخرّج على أن الأصل: نشرحن ويقدرن، ثم حذفت نون التوكيد الخفيفة وبقيت الفتحة دليلًا عليها، وفي هذا شذوذان: توكيد المنفي بلم، وحذف النون لغير وقف ولا ساكنين.

وقال أبو الفتح: الأصل يقدر بالسكون، ثم تجاورت الهمزة المفتوحة والراء الساكنة، وقد أجرى العرب الساكن المجاور للمحرك مجرى المحرك، والمحرك مجرى الساكن إعطاء للجار [حكم] (?) مجاوره، أبدلوا الهمزة المحركة ألفًا كما تبدل الهمزة الساكنة بعد الفتحة، ولزم حينئذ فتح ما قبلها؛ إذ لا تقع الألف إلَّا بعد فتحة (?).

الشاهد الرابع والثلاثون بعد المائة والألف (?) , (?)

.................... ... بني ثُعْلٍ مَنْ يَنْكَعِ العنزَ ظالمُ

أقول: قائله هو فلان الأسدي، وصدره:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015