الإعراب:

قوله: "لولا" لربط امتناع الثَّانية لوجود الأولى، و"فوارس": مبتدأ مخصص بالصفة، وهي قوله: "من ذهل"، والخبر محذوف تقديره لولا فوارس كائنون من ذهل موجودون.

قوله: "وأسرتهم" بالرفع عطف على فوارس، ويروى: لكن فوارس من جرم وأسرتها، قوله: "يوم الصليفاء": كلام إضافي نصب على الظرف، قوله: "لم يوفون بالجار": جواب لولا.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "لم يوفون" حيث لم يجزم يوفون بلم؛ إذ قد أثبت النُّون، وظاهر كلام ابن مالك جواز ذلك على قلة وأنه لا يختص بالضرورة (?).

وقال أبو حيان: وإنما أنشده الفارسيّ على أنَّه وقع ذلك في الشعر على سبيل الضرورة، وقد ذكر ابن جني في سر الصناعة هذا على تشبيه لم بلا (?). فافهم.

الشاهد الثالث والثلاثون بعد المائة والألف (?) , (?)

في أيِّ يومي من الموت أفرّ ... أيَوْمَ لم يُقْدَرَ أَمْ يَوْمَ قُدِرْ؟

أقول: قائله هو علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- كذا قال البحتري في الحماسة (?)، وقال ابن الأعرابي: هو للحرث بن المنذر الجرمي وليس لعلي - رضي الله عنه - ولكنه تمثل به. وهو من الرجز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015