الإعراب:
قوله: "لريا" اللام فيه متعلقة بمحذوف تقديره: أتعجب لها, قوله: "ثم واهًا" عطف على "واهًا" الأولى، وقوله: "واهًا" جميد لفظي, قوله: "وفاها" عطف على قوله: "عيناها" قوله: "بثمن" متعلق بقوله: "نُرضي" قوله: "أباها" كلام إضافي مفعول لنرضى, قوله: "إن أباها" إن حرف من الحروف المشبهة بالفعل وقوله: "أباها" اسمه، وقوله: "وأبا أباها" عطف عليه, قوله: "قد بلغا" خبره, قوله: "غايتاها"؛ في تقدير النصب على أنها مفعول بلغا، والضمير فيه رجع إلى رَيّا المذكورة فيما قبل البيت.
الاستشهاد فيه:
في موضعين: الأول: أنه استعمل الأب مقصورًا، وهو الذي أراده الشراح ها هنا (?).
الثاني: فيه استعمال المثنى بالألف في حالة النصب وهو قوله: "غايتاها"، وكان القياس أن يقول: غايَتَيْها، فنسب الكسائي هذه اللغة إلى بلحارث وزبيد وخثعم وهمدان ونسبها أبو الخطاب (?) لكنانة، ونسبها بعضهم لبلعنبر، وبلجهيم وبطون من ربيعة (?)، وأنكره المبرد مطلقًا (?)، وهو مردود بنقل الأئمة أبي زيد وأبي الخطاب وأبي الحسن والكسائي ومما سمع من ذلك قوله: ضربت يداه، ويشهد لذلك ما ثبت في صحيح البخاري من حديث أنس - رضي الله عنه - (?) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مما صنع أبو جهل" (?)، فانطلق ابن مسعود (?) فوجده قد ضربه ابنا عفراء (?)