الاستشهاد فيه ها هنا:

في قوله: "قالت وإن" حيث حذف فيه الشرط والجزاء معًا؛ لأن التقدير: وإن كان فقيرًا [معدمًا] (?) قبلته، وقال الشيخ أبو حيان: وإن كان كما تصفنه تزوجته (?).

ونص ابن مالك على أن حذف الشرط والجزاء بعد إن مختص بالضرورة (?)، وتبع في ذلك ابن عصفور؛ فإنَّه ذكر أنَّه إذا لم يكن بتعويض فلا يجيء إلَّا في الشعر، ولم ينص غيرهما على أن ذلك ضرورة؛ بل قالوا: ويجوز حذف فعل الشرط والجزاء إذا فهم المعنى (?).

الشاهد الرابع والعشرون بعد المائة والألف (?) , (?)

لَئِنْ مُنيتَ بِنَا عَنْ غِبٍّ مَعْرَكَةٍ ... لا تُلْفِنَا عن دِماءِ القومِ نَنْتَفِلُ

أقول: قائله هو الأَعشى ميمون بن قيس، وهو من قصيدته المشهورة التي أولها هو قوله (?):

1 - ودِّعْ هُريرةَ إِن الرَّكْبَ مُرْتَحِلٌ ... وهلْ تُطِيقُ وَدَاعًا أَيُّهَا الرَّجُلُ

إلى أن قال:

2 - لئنْ قتلتُمْ عَمِيدًا لم يَكُنْ صدَدًا ... لنَقْتُلَنْ مِثْلَهُ مِنْكُمْ فَنَمْتَثِلُ

3 - لئنْ مُنيتَ بِنَا عنْ غِبٍّ مَعْرَكَةٍ ... ..................... إلخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015