1 - قوله: "ومستنفرات" أي: رب نساء مستنفرات، قوله: "مها" بفتح الميم؛ جمع مهاة وهي البقرة الوحشية.
3 - قوله: "ورأب الثأي" أي: وإصلاح الفساد، قال القالي: الثأي: الفساد يقع بين القوم، وهو بالثاء المثلثة (?).
4 - قوله: "وما حل": من الحل الذي هو ضد العقد، قوله: "حبى" بكسر الحاء المهملة وتخفيف الباء الموحدة؛ جمع حبوة، وهي اسم؛ من احتبى الرجل إذا جمع ظهره وساقيه بعمامته، ومنه يقال: حل حبوته.
5 - قوله: "في ندينا" بفتح النون وكسر الدال وتشديد الياء آخر الحروف على وزن فعيل، وهو مجلس القوم ومتحدثهم، قوله: "إلا بالتي هي أعرف" أي: إلا بالأشياء التي هي معروفة، أي: التي فيها عرف.
الإعراب:
قوله: "وما قام": عطف على ما قبله، وقام فعل و "قائم" فاعله، ويروى: قائل، وقوله: "منا" في محل الرفع على أنه صفة لقائم، تقديره: وما قام قائم كائن منا، والأحسن أن يكون منا نصبًا على الحال، قوله: "في ندينا" يتعلق بمحذوف، أي: كائن في ندينا، أو كائنًا على الحال.
قوله: "فينطق" بالرفع عطفًا على قوله: "قام" وإنما لم ينصب لأن النفي ليس بخالص على ما يجيء الآن بيانه، قوله: "إلا بالتي" استثناء من النفي فيكون إثباتًا، والتي: موصولة صفة لمحذوف؛ أي بالأشياء التي، قوله: "هي" مبتدأ، و "أعرف" خبره، والجملة صلة للموصول.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "فينطق" حيث رفعه الشاعر؛ لأن من شرط النصب بعد النفي أن يكون خالصًا، وها هنا ليس كذلك، ونظيره: ما أنت إلا تأتينا فتحدثنا، وما تزال تأتينا فتحدثنا، وما قام زيد فيأكل إلا طعامَه، كذا ذكره ابن مالك (?).