يتعلق بسأترك، قوله: "وألحق" عطف على قوله: "سأترك"، و "بالحجاز" في محل النصب على أنها مفعول.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "فأستريحا" حيث جاء منصوبًا بعد الفاء، وهو غير مسبوق بنفي أو طلب، وهذا ضرورة (?).

الشاهد السابع والسبعون بعد الألف (?)، (?)

وما قامَ مِنَّا قائمٌ في نَدِيِّنَا ... فينطِقُ إلَّا بالتي هي أعرفُ

أقول: قائله هو الفرزدق، وهو من قصيدة طويلة من الطويل، وأولها هو قوله (?):

1 - ومُسْتَنْفِراتٍ للقُلُوبِ كأنها ... مَهًا حولَ منتوجاتِهِ تتصرّفُ

2 - إذا هُنّ سَاقَطْنَ الحديثَ كأنهُ ... جنَي النحْلِ أو أبكارُ كرمٍ تُقَطَّفُ

3 - وإنِّي لمِنْ قَومٍ بِهِمْ يُتَّقَى العِدَا ... ورَأبُ الثأي والجَانِبُ المتُخَوّفُ

4 - ومَا حُلَّ مِنْ جَهلٍ حِبَى حُلَمَائِنَا ... ولا قائل المعروف فينا يُعَنَّفُ

5 - وما قام .......... ... .......................... إلخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015