يتعلق بسأترك، قوله: "وألحق" عطف على قوله: "سأترك"، و "بالحجاز" في محل النصب على أنها مفعول.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "فأستريحا" حيث جاء منصوبًا بعد الفاء، وهو غير مسبوق بنفي أو طلب، وهذا ضرورة (?).
وما قامَ مِنَّا قائمٌ في نَدِيِّنَا ... فينطِقُ إلَّا بالتي هي أعرفُ
أقول: قائله هو الفرزدق، وهو من قصيدة طويلة من الطويل، وأولها هو قوله (?):
1 - ومُسْتَنْفِراتٍ للقُلُوبِ كأنها ... مَهًا حولَ منتوجاتِهِ تتصرّفُ
2 - إذا هُنّ سَاقَطْنَ الحديثَ كأنهُ ... جنَي النحْلِ أو أبكارُ كرمٍ تُقَطَّفُ
3 - وإنِّي لمِنْ قَومٍ بِهِمْ يُتَّقَى العِدَا ... ورَأبُ الثأي والجَانِبُ المتُخَوّفُ
4 - ومَا حُلَّ مِنْ جَهلٍ حِبَى حُلَمَائِنَا ... ولا قائل المعروف فينا يُعَنَّفُ
5 - وما قام .......... ... .......................... إلخ