الشاهد السابع والأربعون بعد الألف (?) , (?)

وقائِلَةٍ ما بالُ دَوْسَرَ بَعْدَنَا ... صَحَا قَلْبُهُ عَنْ آلِ لَيْلَى وعن هِنْدِ

أقول: قائله هو دوسر بن دهبل القريعي (?)، قال ابن عصفور: والجيد الصحيح عندنا في هذا البيت: وقائلة ما للقريعي بعدنا (?).

وهو من الطويل، والمعنى ظاهر.

الإعراب:

قوله: "وقائلة" مجرور بواو رب، أي: رب امرأة قائلة, قوله: "ما بال دوسر": مقول القول، و"ما" استفهامية، و"بال دوسر": كلام إضافي مبتدأ، و"بعدنا": نصب على الظرف, قوله: "صحا قلبه" جملة من الفعل والفاعل؛ خبر المبتدأ، وقوله: "عن آل ليلى": يتعلق بقوله: "صحا" وأراد به: عن ليلى، ولفظة: آل مقحمة, قوله: "وعن هند": عطف عليه.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "دوسر" حيث منعه من الصرف وهو اسم مصروف للضرورة (?).

الشاهد الثامن والأربعون بعد الألف (?) , (?)

أؤمِّلُ أنْ أعيشَ وأنَّ يَوْمِي ... بأوَّلَ أوْ بِأَهْوَنَ أو جُبَارِ

أو التالي دُبَارَ فإِنْ أَفُتْهُ ... فمُوْنِسَ أوْ عَرُوبةَ أو شِيَارِ

أقول: قائله بعض شعراء الجاهلية، كذا قاله الجوهري وأبو حيان في التذكرة ولم ينسباه (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015