وقائِلَةٍ ما بالُ دَوْسَرَ بَعْدَنَا ... صَحَا قَلْبُهُ عَنْ آلِ لَيْلَى وعن هِنْدِ
أقول: قائله هو دوسر بن دهبل القريعي (?)، قال ابن عصفور: والجيد الصحيح عندنا في هذا البيت: وقائلة ما للقريعي بعدنا (?).
وهو من الطويل، والمعنى ظاهر.
الإعراب:
قوله: "وقائلة" مجرور بواو رب، أي: رب امرأة قائلة, قوله: "ما بال دوسر": مقول القول، و"ما" استفهامية، و"بال دوسر": كلام إضافي مبتدأ، و"بعدنا": نصب على الظرف, قوله: "صحا قلبه" جملة من الفعل والفاعل؛ خبر المبتدأ، وقوله: "عن آل ليلى": يتعلق بقوله: "صحا" وأراد به: عن ليلى، ولفظة: آل مقحمة, قوله: "وعن هند": عطف عليه.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "دوسر" حيث منعه من الصرف وهو اسم مصروف للضرورة (?).
أؤمِّلُ أنْ أعيشَ وأنَّ يَوْمِي ... بأوَّلَ أوْ بِأَهْوَنَ أو جُبَارِ
أو التالي دُبَارَ فإِنْ أَفُتْهُ ... فمُوْنِسَ أوْ عَرُوبةَ أو شِيَارِ
أقول: قائله بعض شعراء الجاهلية، كذا قاله الجوهري وأبو حيان في التذكرة ولم ينسباه (?)،