الكف، وأولها هو قوله (?):

1 - ولَيسَ الأمْرُ فِي شَيءٍ ... مِنَ الإبْرَامِ والنَّقضِ

2 - إذَا أبْرَمَ أمْرًا خَا ... لَهُ يَقْضِي ومَا يَقْضِي

3 - يَقُولُ اليَومَ أُمْضِيهِ ... ولَا يَميكُ ما يُمضِي

4 - عَذِيرُ الحَيّ مِن عَدْوَا ... ن كَانُوا حَيَّةَ الأرْضِ

5 - بَغَى بَعضُهُمُ بَعضًا ... فَلَمْ يُبْقُوا عَلَى بَعضِ

6 - ومِنهُمْ كانت السَّادَا ... تُ والمُوفُونَ بالقَرْضِ

7 - ومِنهُمْ حَكَمٌ يَقضِي ... فَلا يُنقَضُ مَا يَقضِي

8 - ومنهُم مَنْ يُجيزُ النَّا ... سَ بالسّنة والفَرضِ

9 - وممن ولدوا عامر ... ذو الطول وذو العرض

9 - قوله: "ذو الطول وذو العرض": كناية عن عظم الجسم وبسطته وقوته.

الإعراب:

قوله: "وممن" الواو للعطف، ومن حرف جر، و"مَن" موصولة، و"ولدوا": جملة صلتها، والعائد محذوف تقديره: وممن ولدوهم, قوله: "عامر" بضم الراء بلا تنوين: مبتدأ، وخبره قوله: "ممن ولدوا", قوله: "ذو الطول": كلام إضافي صفته, قوله: "وذو العرض": عطف عليه.

والاستشهاد فيه:

في قوله: "عامر" حيث منعه من الصرف وهو اسم مصروف للضرورة (?).

الشاهد السادس والأربعون بعد الألف (?) , (?)

فما كانَ حِصْنٌ ولَا حَابِسٌ ... يَفُوقَانِ مِرْدَاسَ فِي مَجْمَعِ

أقول: قائله عباس بن مرداس الصحابي - رضي الله عنه -، وهو من قصيدة قالها يوم أَعْطَى النبي - صلى الله عليه وسلم - المؤلفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015