........................... ... أَرَيْتَ إِنْ جَاءَتْ بِهِ أملودا
مُرَجَّلًا وَيْلبَسُ البُرُودَا ... أَقَائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُودَا
أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج، وقد مرَّ الكلام فيه مستوفى في شواهد الكلام في أوائل الكتاب (?).
و"الأملود": الناعم.
والاستشهاد فيه هاهنا:
في قوله: "أقائلن" حيث أدخلت فيه نون التوكيد، وهي مختصة (?) بفعل الأمر والمستقبل طلبًا أو شرطًا، وهذا اسم الفاعل، وقد أشبعنا الكلام فيه هناك (?).
لا تهِينَ الفقيرَ علَّكَ أنْ ... تَرْكَعَ يَوْمًا والدَّهْرُ قَدْ رَفَعَهْ
أقول: قائله هو الأضبط بن قريع، وهو من قصيدة أولها هو قوله (?):
1 - قَدْ يَجمَعُ المال غيْرُ آكِلِهِ ... ويَأكُلُ المال غيْرُ مَنْ جَمَعَهْ
2 - فاقْبَلْ مِنَ الدَّهرِ ما أتَاكَ بَهِ ... مَنْ قَرَّ عَينًا بِعَيشِهِ نَفَعَهْ
3 - وصِلْ حِبال البَعيدِ إنْ وصَلَ الحَ ... بْلَ وأَقصِ القَرِيبَ إنْ قَطَعَهْ
4 - لا تُهينَ الفَقيرَ ................ ... ....................... إلخ