الشاهد الحادي والعشرون بعد الألف (?) , (?)

........................... ... أَرَيْتَ إِنْ جَاءَتْ بِهِ أملودا

مُرَجَّلًا وَيْلبَسُ البُرُودَا ... أَقَائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُودَا

أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج، وقد مرَّ الكلام فيه مستوفى في شواهد الكلام في أوائل الكتاب (?).

و"الأملود": الناعم.

والاستشهاد فيه هاهنا:

في قوله: "أقائلن" حيث أدخلت فيه نون التوكيد، وهي مختصة (?) بفعل الأمر والمستقبل طلبًا أو شرطًا، وهذا اسم الفاعل، وقد أشبعنا الكلام فيه هناك (?).

الشاهد الثاني والعشرون بعد الألف (?) , (?)

لا تهِينَ الفقيرَ علَّكَ أنْ ... تَرْكَعَ يَوْمًا والدَّهْرُ قَدْ رَفَعَهْ

أقول: قائله هو الأضبط بن قريع، وهو من قصيدة أولها هو قوله (?):

1 - قَدْ يَجمَعُ المال غيْرُ آكِلِهِ ... ويَأكُلُ المال غيْرُ مَنْ جَمَعَهْ

2 - فاقْبَلْ مِنَ الدَّهرِ ما أتَاكَ بَهِ ... مَنْ قَرَّ عَينًا بِعَيشِهِ نَفَعَهْ

3 - وصِلْ حِبال البَعيدِ إنْ وصَلَ الحَ ... بْلَ وأَقصِ القَرِيبَ إنْ قَطَعَهْ

4 - لا تُهينَ الفَقيرَ ................ ... ....................... إلخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015