رُبَّما أَوْفَيتُ في عَلَمٍ ... تَرْفَعَنْ ثَوْبِي شمَالاتُ
أقول: قائله هو جذيمة الأبرش، وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد حروف الجر (?).
والاستشهاد فيه هاهنا:
في قوله: "ترفعن" حيث أكده بالنون الخفيفة، ومثل هذا نادر؛ لأن كلمة ما إذا تقدمت عليها رب لم يؤكد الفعل بعدها إلا في النادر؛ كما في البيت المذكور (?).
يحسبه الجاهلُ مَا لمْ يعلَمَا ... شيْخًا على كُرْسِيِّهِ معممَا
أقول: قائله أبو حيان الفقعسي، وقد مر الكلام فيه مع الخلاف في قائله مستوفى في شواهد النعت (?).