قوله: "نبتحث": مجزوم لأنه جواب الأمر؛ قوله: "مساعينا": كلام إضافي مفعول نبتحث، و"حتى" للغاية، والمعنى: إلى أن ترى، و"ترى": جملة من الفعل والفاعل وهو المخاطب، وهو من الرأي الذي بمعنى الاجتهاد.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "كيف نفعلا" أصله: نفعلن بنون التأكيد الخفيفة، أكده لوقوع الفعل بعد اسم الاستفهام وهو كيف؛ فأبدلت النون ألفًا لأجل القافية (?)، وقد قال ابن الطراوة قوله: "كيف نفعلا" على أنها نون الترنم أبدلها ألفًا في الوقف، وفيه نظر؛ لأن من شرط نون الترنم أن لا تغير حركة ما قبلها، وقد غيرت هاهنا لأن الفعل مرفوع (?).

الشاهد الثالث عشر بعد الألف (?) , (?)

فَإِمَّا تَرَيْنِي وَلِي لِمَّةٌ ... فَإِنَّ الحَوَادِثَ أَوْدَى بهَا

أقول: قائله هو الأعشى، وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد الفاعل (?):

الاستشهاد فيه هاهنا:

في قوله: "فإما تريني" حيث ترك فيه نون التأكيد بعد إما الشرطية [وفيه رد على الزجاج حيث أوجب التأكيد بعد إما الشرطية] (?)، وليس بواجب بل هو جائز، يجوز توكيده ويجوز تركه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015