الإعراب:
قوله: "وهل" للاستفهام، و "يمنعني": جملة من الفعل والمفعول، وقوله: "ارتياد البلاد": كلام إضافي، والمصدر مضاف إلى مفعوله، وفي ديوان الأعشى: ارتيادي البلاد بإضافة ارتياد إلى ياء المتكلم، ونصب البلاد على المفعولية وهو الصحيح، قوله: "من حذر": يتعلق بقوله: "يمنعني".
قوله: "أن يأتين": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه الذي يرجع إلى الموت، و "أن" مصدرية تقديره: بأن يأتيني، أي: بإتيانه، أي: بإتيان الموت، وأصل التركيب: هل يمنعني ارتيادي في البلاد من حذر إتيان الموت؟
الاستشهاد فيه:
في قوله: "فهل يمنعني" حيث أكده بنون التوكيد الثقيلة لوقوع الفعل بعد الاستفهام (?).
فأقبِلْ على رهْطِي وَرَهْطِكَ نبتَحِثْ ... مساعينا حتَّى تَرَى كيفَ نَفْعَلا
أقول: ذكره ابن الطراوة وغيره، ولم أر أحدًا عزاه إلى قائله، وهو من الطويل.
و"الرهط": العصابة دون العشرة، ويقال: بل إلى الأربعين، قوله: "نبتحث" أي: نفتش، قال: بحث وابتحث إذا فتش، ولكنه يستعمل بكلمة عن، تقول: بحث عنه وابتحث عنه، وقد ترك الشاعر كلمة عن، وهي مقدرة تقديره: نبتحث عن مساعينا، أي: فضائلنا ومآثرنا.
الإعراب:
قوله: "فأقبل" الفاء للعطف إن تقدمه شيء، وأقبل: أمر من الإقبال، وهو جملة من الفعل والفاعل، و "على رهطي": في محل النصب على المفعولية، قوله: "ورهطك": معطوف عليه.