الشاهد الثامن بعد الألف (?)، (?)

رُوَيْد بَنِي شَيْبَانَ بَعْضَ وَعِيدِكُمْ ... ......................

أقول: قائله هو وداك بن ثميل المازني، وتمامه (?):

........................... ... تُلاقُوا غدًا خَيْلِي عَلَى سَفَوانِ

وهو من قصيدة نونية من الطويل، وبعده:

تُلاقُوا جِيَادًا لا تَحِيدُ عَنِ الوَغَى ... إذَا مَا غَدَتْ في المأْزِقِ المُتَدَانِي

قوله: "سفوان" بفتح السين المهملة والفاء؛ اسم موضع، قوله: "لا تحيد": من الحيد وهو الميل، و "الجياد" على وزن فِعَال بكسر الفاء؛ جمع جائد، و "الوغى": الحرب، و "المأزق" بفتح الميم وسكون الهمزة وكسر الزاي المعجمة وفي آخره قاف، وهو المضيق.

الإعراب:

قوله: "رويد" معناه: أمهل، ومعناه هاهنا دع، أو اترك، جملة من الفعل والفاعل، [وقوله: "بني شيبان": كلام إضافي منادى منصوب حذف منه حرف النداء، وأصله: يا بني شيبان، وقوله: "بعض وعيدكم": كلام إضافي مفعول لقوله: رويد.

قوله: "تلاقوا": جملة من الفعل والفاعل، جواب الأمر، ولهذا جزم] (?)، وقوله: "خيلي": كلام إضافي مفعول تلاقوا، و "غدًا": نصب على الظرف، و "على سفوان": يتعلق بتلاقوا.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "رويد بني شيبان" حيث جاء رويد من غير زيادة كلمة (ما) بعده؛ لأنه قد جاء (ما) في بعض هذه المواضع بعد: رويد زائدة؛ كما في قوله: لو أردت الدراهم لأعطيتك رويد ما الشعر، أي: فدع الشعر، وكلمة ما زائدة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015