قاله ابن مالك منقول عن سيبويه (?)، ثم عن ابن السراج، وليس هو القائل من ذاته، ولكن هذا لا يستقيم إلا إذا سكنت الياء من المرضي ليستقيم الوزن فافهم.
وقال الأخفش: هي موصولة وليست للتعريف، كأنها لما كانت بمعنى الذي وصلت بصلتها (?).
وقال ابن عصفور (?): ومنهم من ذهب إلى أن (أل) ها هنا مبقاة من الذي، وهو مردود؛ لأنها لو كانت كذلك لجاز أن يقع في صلتها الماضي كما جاز في صلة الذي، فلما اختصت بالفعل الشبه للوصف وهو المضارع دل على إبهامه.
11 / قه أَقَائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُودَا ... .............................
أقول: قائله رؤبة بن العجاج، وتمامه: