بعثنا رايدًا ورود لنا الكلأ؛ أي: ينظر ويطلب، و "القنيص" بفتح القاف وكسر النون، وهو الصيد، قال ابن فارس: القانص الصائد، والقنص: الصيد، والقنص فعله، قال ابن دريد: القنيص: الصيد، والقنيص: الصائد أيضًا (?).

الإعراب:

قوله: "يا عبد" يا حرف نداء، وعبد منادى مضاف مرخم؛ إذ أصله: عبد هند، يخاطب الشاعر به عبد هند اللخمي (?)، وعبد هند علم له، قوله: "هل": للاستفهام، وقوله: "تذكرني": جملة من الفعل والفاعل والمفعول، و "ساعة": نصب على الظرف، قوله: "في موكب": جار ومجرور في محل النصب على الحال من الضمير المرفوع في "تذكرني"، قوله: "أو رايدًا": نصب على الحال - أيضًا-، و "للقنيص": يتعلق به.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "يا عبد" فإنه منادى مضاف مرخم؛ لأن أصله: يا عبد هند؛ كما ذكرنا فرخمه بحذف المضاف إليه؛ كما رخم النحاة: معدي كرب بحذف ثانيه (?).

الشاهد الثامن والثمانون بعد التسعمائة (?)، (?)

.............................. ... أعامِ لكَ ابن صَعْصَعَةِ بنِ سَعْدِ

أقول: قائله هو الأحوص بن شريح الكلابي، وصدره:

تَمَنَّانِي لِيَلْقَانِي لَقِيطٌ ... ...................................

وهو من الوافر.

قوله: "تمناني" أي: بلاني من البلاء، و "لقيط": اسم رجل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015