و"الكوماء": العظيمة السنام لسمنها.
قوله: "تلاوذ" أي: تلوذ بالشجر وتروغ من الداعي لها للحلب، ويروى: بالسحر بمهملتين أي: تمتنع في السحر، وإنما تفعل ذلك لشدة البرد، وفي الإبل نوق لا تحلب حتى تطلع عليها الشمس وتدفأ، و "المبس": الذي يدعوها للحلب فيقول لها بس بس.
الإعراب:
قوله: "لنعم" اللام للتأكيد، ونعم كلمة المدح، و "الفتى": فاعله، والجملة في محل الرفع على أنها خبر عن قوله: "طريف بن مال"، وأصله: ابن مالك.
قوله: "تعشو": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه؛ أعني: أنت، وقوله: "إلى ضوء ناره": في محل النصب على المفعولية، قوله: "ليلة الجوع": كلام إضافي نصب على الظرف، و "الخصر": عطف عليه.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "طريف بن مال" فإن أصله: ابن مالك؛ رخمه في غير النداء للضرورة، والمبرد لا يجيز ذلك بل يوجب انتظار المحذوف (?).
ألا أضحتْ حِبالُكمْ رِمَامًا ... وأضْحَتْ منكَ شَاسِعَةً أُمامَا
أقول: قائله هو جرير بن الخطفي، وبعده (?):