اسمًا واحدًا؛ كمعدي كرب، أو اسم صوت كسيبويه، أو تركيب العدد كخمسة عشر، وأما الثاني: وهو تركيب على جهة الإسناد، نحو: تأبط شرًّا وبرق نحره، فلا يجوز ترخيمه على الأصح (?).

الشاهد الثالث والسبعون بعد التسعمائة (?)، (?)

لَنِعْمَ الفتَى تعشُو إِلَى ضوْءِ نارِهِ ... طَرِيفُ بنُ مالٍ ليلةَ الجوعِ والخَصَرْ

أقول: قائله هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، وبعده بيت آخر وهو (?):

2 - إذا البازِلُ الكَوْماءُ راحَتْ عَشِيَّةً ... تُلاوذُ من صوتِ المُبِسِّينَ بالشَّجَرْ

وهما من الطويل.

قوله: "تعشو" أي: تسير في العشاء -وهو الظلام- إلى ضوء ناره، "والخصر" بفتح الخاء المعجمة وفتح الصاد المهملة؛ شدة البرد، قوله: "إذا البازل .. إلخ": يصف شدة الزمان وبرده، وأن هذا الممدوح كريم في هذا الوقت، و "البازل": المسنة من الإبل، وهي أجلدها وأقواها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015