يَا حَارِ لَا أُرْميَنْ منكُمْ بِدَاهيَةٍ ... لَمْ يلْقَهَا سُوقَةُ قَبْلِي ولا مَلِكُ
أقول: قائله زهير بن أبي سلمى، وهو من قصيدة يخاطب بها الحارث بن ورقاء الصيداوي أحد بني أسد بن خزيمة، وكان أغار علي بني عبد الله بن غطفان فغنم وأخذ إبل (?) زهير وراعيه يسارًا؛ فطالبهم بذلك ليردوا عليه ما أخذوه وتوعدهم بالهجاء، فأطالوا معه حتى هجاهم فردوا عليه غلامه وإبله، وقبل البيت المذكور (?):
1 - هلا سألت بني الصيداءِ كلَّهمُ ... بأي حبلِ جوارٍ كنتُ أمتسكُ
2 - فلَنْ يقُولُوا بحبلٍ واهنٍ خَلَقٍ ... لو كان قومُكَ في أسبابه هَلَكوا
3 - يا حار ................. ... .............. إلى آخره
4 - ازدُدْ يسَارًا ولا تَعْنَفْ علَيهِ ولَا ... تَمعَكْ بِعَرْضِكَ إنَّ الغَادِرَ المَعِكُ
وهي من البسيط.