الاستشهاد فيه:

في قوله: "المنا" فإن أصله: المنازل؛ كما ذكرنا، وحذف منه الزاي واللام، وهو حذف قبيح (?).

الشاهد السادس والأربعون بعد التسعمائة (?)، (?)

......................... ... إلى أُمّا ويُرْوينِي النَّقِيعُ

أقول: لم أقف على اسم قائله، وصدره (?):

أُطَوِّفُ ما أُطَوَّفُ ثُمَّ آوي ... ...................................

وهو من الوافر.

قوله: "أطوف": من طوف تطويفًا وتطوافًا، والتشديد فيه للتكثير، ومعناه: أكثر من الديوان والطواف، قوله: "ثم آوي": من أوى الإنسان إلى منزله يأوى أويًّا، قوله: "النقيع" بفتح النون وكسر القاف وهو اللبن المحض يبرد.

الإعراب:

قوله: "أطوف": جملة من الفعل والفاعل، قوله: "ما أطوف" كلمة ما مصدرية، والمعنى: أطوف الطواف الكثير، وهو من المصادر السادة مسد الظروف؛ كأنه قال: مدة طوافي، قوله: "ثم آوي": جملة من الفعل والفاعل عطف على قوله: "أطوف"، وقوله: "إلى" يتعلق بقوله: آوي، و"يرويني": جملة من الفعل والمفعول، و"النقيع": فاعله، والجملة حال مقدرة.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "إلى أُمّا" إذ أصله: أمي، فقلبت الياء ألفًا، ومنه ما أجازه المازني من قوله: قام غلاما، أصله: غلامي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015