رَضِيتُ بِكَ اللَّهُمَّ رَبًّا فَلَنْ أُرَى ... أدِينُ إِلَهًا غَيْرَكَ اللهُ رَاضِيًا
أقول: قائله هو أمية بن أبي الصلت الثقفي، وهو من قصيدة من الطويل، وأولها هو قوله (?):
1 - إلَى الله أُهْدِي مِدْحَتِي وثَنَائِيَا ... وقَوْلًا رَصِينًا لَا يَفي الدَّهْرَ بَاقِيَا
2 - إلَى الملَكِ الأَعلَى الذِي لَيْسَ فَوقَهُ إِلَهٌ ... ولَا رَبٌّ يَكُونُ مُدَانِيَا
3 - ألا أيُّهَا الإِنْسَانُ إيَّاكَ والرَّدَى ... فإنَّكَ لَا تَخْفَى مِنَ الله خَافِيَا
4 - وإِيَّاكَ لا تَجْعَلْ مَعَ الله غَيرَهُ ... فإن سبِيلَ الرُّشدِ أَصْبَحَ باديَا
5 - حَنَانَيكَ إنَّ الجِنَّ كُنْتَ رَجَاءَهُمْ ... وأَنتَ إِلَهِي رَبَّنَا ورَجَائِيَا
6 - رضِيتُ بكَ اللَّهُمَّ ............. ... ...................... إلخ
وأنتَ الذِي مِن فَضْلِ مَنٌّ ورَحْمَةٍ ... بَعَثْتَ إلَى مُوسَى رَسُولًا مُنَادِيًا
قوله: "رصينًا" أي: محكمًا، قوله: "باقيًا" صفة لقوله: "رصينًا"، و"الدهر": نصب