قوله: "فيمن يغل" يتعلق بواغلًا.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "أيهذان" حيث وصف المنادى فيه باسم الإشارة؛ كما في قوله:

ألَا أَيُّهَذَا البَاخِعُ الوَجْد نَفْسَهُ ... .................................. (?)

وقد مَرَّ بيانه.

الشاهد الثاني والأربعون بعد التسعمائة (?)، (?)

يا تيمُ تيمَ عَدِيٍّ لَا أَبَا لكُمُ ... .................................

أقول: قائله هو جرير بن عطية الخطفي، وتمامه (?):

.............................. ... لا يُلْفِيَنَّكُمْ في سَوْأةٍ عُمَرُ

وهو من قصيدة يهجو بها عمرو بن لجأ التميمي، وقبله:

1 - والتيمُ عبدٌ لِأقوامٍ يلُوذُ بِهِمْ ... يُعْطَى المقُاداةَ إِنْ أَوْفَوْا وإنْ غَدَرُوا

2 - أَتَبْتَغِي التيمُ عُذْرًا بعدَ ما غَدَرُوا ... لا يَقْبَلُ اللهُ من تَيْمٍ إذَا اعْتَذَرُوا

3 - يا تيمُ تيمَ عَدِيٍّ .............. ... ............................... إلخ

وهو من البسيط.

3 - قوله: "يا تيمُ تيمَ عَدِيٍّ" إنما أضاف التيم إلى عدي ليفرق بينها، وبين تيم مرة في قريش، وتيم غالب بن فهر في قريش - أيضًا، وهم بنو الأدرم، وتيم قيس بن ثعلبة، وتيم شيبان، وتيم ضبة، وعدي الَّذي أضاف تيمًا إليه هو أخوه، وهما - تيم وعدي - ابنا عبد مناف بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، قوله: "لا أبا لكم" للغلظة في الخطاب، وأصله أن ينسب الخاطب إلى غير أب شتمًا له واحتقارًا، ثم كثر في الاستعمال حتَّى جعل في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015