والاستشهاد فيه:

في قوله: "أعبدًا" فإنه نون عبدًا وهو منادى مفرد معرفة، نونه للضرورة ثم نصبه؛ كما في قوله: "يا عديًّا" في البيت المذكور آنفًا (?).

الشاهد الرابع والعشرون بعد التسعمائة (?) , (?)

فَيَا الغُلَامَان اللذَانِ فَرَّا ... إيَّاكُمَا أَن تَكْسِبَانَا شَرًّا

أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من الرجز وفيه الخبن والكسف بالسين المهملة.

الإعراب:

قوله: "فيا" الفاء للعطف إن تقدمه شيء، ويا حرف نداء، و"الغلامان": منادى، قوله: "اللذان": موصول، و"فرا": صلته، والموصول مع صلته صفة للغلامان.

قوله: "إياكما": تحذير، أن تكسبانا" أي: من أن تكسبانا، و"أن" مصدرية، والتقدير: من كسبكما إيانا، وكسبه أفصح من أكسبه، قوله: "شرًّا": مفعول ثان لتكسبانا، ويروى: إياكما أن تكتمانا سرًّا بكسر السين المهملة وتشديد الراء.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "الغلامان" فإنه جمع فيه بين حرف النداء وبين الألف واللام للضرورة، وقال ابن يعيش: الصفة والموصوف كالشيء الواحد فصار حرف النداء كأنه باشر (اللذان) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015