مرفوع بالابتداء، و"له" مقدمًا خبره، والجملة وقعت حالًا بدون الواو؛ كما في قولك: كلمته فوه إلى فيّ.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "وعينيه" حيث حذف فيه العامل المعطوف باقيًا معموله؛ إذ التقدير: ويفقأ عينيه؛ كما في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [الحشر: 9] أي: واعتقدوا الإيمان (?).

الشاهد الحادي والتسعون بعد الثمانمائة (?) , (?)

إذَا مَا الغَانِياتُ بَرَزْنَ يَوْمًا ... وَزَجَّجْنَ الحَوَاجبَ وَالْعُيُونَا

أقول: قائله هو الراعي، وقد مر الكلام فيه مستوفًى في شواهد المفعول معه (?).

الاستشهاد فيه هاهنا:

مثل الاستشهاد في البيت السابق، وذلك أنه حذف فيه -أيضًا- العامل المعطوف باقيًا معموله؛ إذ التقدير فيه: زججن الحواجب وكحلن العيونا؛ لأن العيون لا تزجج بل تكحل (?).

الشاهد الثاني والتسعون بعد الثمانمائة (?) , (?)

يَا رُبَّ بَيضاءَ مِنَ العوَاهِجِ ... أُمّ صَبِيٍّ قَدْ حَبَا أوْ دَارج

أقول: أنشده المبرد ولم يعزه إلى راجزه، وقبله (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015