مرفوع بالابتداء، و"له" مقدمًا خبره، والجملة وقعت حالًا بدون الواو؛ كما في قولك: كلمته فوه إلى فيّ.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "وعينيه" حيث حذف فيه العامل المعطوف باقيًا معموله؛ إذ التقدير: ويفقأ عينيه؛ كما في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [الحشر: 9] أي: واعتقدوا الإيمان (?).
إذَا مَا الغَانِياتُ بَرَزْنَ يَوْمًا ... وَزَجَّجْنَ الحَوَاجبَ وَالْعُيُونَا
أقول: قائله هو الراعي، وقد مر الكلام فيه مستوفًى في شواهد المفعول معه (?).
الاستشهاد فيه هاهنا:
مثل الاستشهاد في البيت السابق، وذلك أنه حذف فيه -أيضًا- العامل المعطوف باقيًا معموله؛ إذ التقدير فيه: زججن الحواجب وكحلن العيونا؛ لأن العيون لا تزجج بل تكحل (?).
يَا رُبَّ بَيضاءَ مِنَ العوَاهِجِ ... أُمّ صَبِيٍّ قَدْ حَبَا أوْ دَارج
أقول: أنشده المبرد ولم يعزه إلى راجزه، وقبله (?):