التحقيق عند المحققين، ومنهم من يقدر منادى، والتقدير: يا قوم ليتما، و "ليت" للتمني دخلت عليها ما الزائدة، قوله: "أمنا": كلام إضافي نصب على أنه اسم ليت، وقوله: "شالت نعامتها": جملة من الفعل والفاعل في محل الرفع على الخبرية، [قوله: "] (?) أيما" أصله: [أما] (?).
الاستشهاد فيه:
في مواضع:
الأول: إبدال الميم الأولى من: "إما" المكسورة ياء (?).
والثاني: فتح همزته.
والثالث: حذف واو العطف في: "أيما" الثانية؛ إذ التقدير: إلى جنة وإما إلى نار (?).
كَأَنَّ دِثَارًا حَلَّقَتْ بِلَبُويه ... عُقَابُ تَنُوفَى لَا عُقَابُ القَوَاعِلِ
أقول: قائله هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، وهو من قصيدة لامية من الطويل، وقد قلنا إن في البيت الأول ثرمًا، وأولها هو قوله (?):
1 - دَعْ عَنْكَ نَهْبًا صِيحَ في حَجَرَاته ... وَلَكنْ حَدِيثًا مَا حَدِيثُ الرَّوَاحِل
2 - كَأَن دثَارًا .................. ... ........................ إلى آخره
2 - قوله: "دثارًا" بكسر الدال وبالثاء المثلثة؛ اسم راع لامرئ القيس، وهو دثار بن فقعس بن طريف من بني أسد، قوله: "بلبونه" اللبون بفتح اللام الإبل التي لها ألبان، و "العقاب": هو الطائر المعروف، و"تنوفى" بضم التاء المثناة من فوق وضم النون وسكون الواو وفتح الفاء؛